منتدى الطلاب و الطالبات الجامعيين من فاس الى مراكش
المنتدى يحتاج الى مراقبين و مشرفين

شارك في المنتدى الفرعي الذي تود أن تكون المشرف فيه . و شكرا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الطلاب و الطالبات الجامعيين من فاس الى مراكش
المنتدى يحتاج الى مراقبين و مشرفين

شارك في المنتدى الفرعي الذي تود أن تكون المشرف فيه . و شكرا
منتدى الطلاب و الطالبات الجامعيين من فاس الى مراكش
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الطلاب و الطالبات الجامعيين من فاس الى مراكش

Universités marocaines, cours, examens, informations, nouvelles, droit, économie, lettres, philosophie, sociologie, étudiants de marrakech, faculté de droit français et l'économie, sciences humains

نطلب من كل طالب يتوفر على الجديد أن ينشره على الموقع و شكرا ليكن علم جميع طلبة الفصل الخامس علم الاجتماع فاس سايس أن الامتحانات ستنطلق من يوم الاثنين 09/01/2012 و حظ سعيد للجميع بالتوفي و النجاح
نطلب من طلبة كلية العلوم الانسانية فاس سايس و خصوصا طلبة علم الاجتماع اخبارنا بكل جديد يخص الامتحانات و الدروس . و ندعوهم للمشاركة المكثفة في الموقع
Le deal à ne pas rater :
Cdiscount : -30€ dès 300€ d’achat sur une sélection Apple
Voir le deal
-39%
Le deal à ne pas rater :
Pack Home Cinéma Magnat Monitor : Ampli DENON AVR-X2800H, Enceinte ...
1190 € 1950 €
Voir le deal

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

نموذج التحليل والمناقشة الفلسفية

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

فكر الدين



-نموذج التحليل والمناقشة الفلسفية عند انشاء نص في الفلسفة (النص والقولة)
________________________________________
يقول العالم والفيلسوف الالماني هانز رايشنباخ Hens Reichenbach :
" إن المبادئ التي كان كانط يراها تأليفة قبلية، أصبح مطعونا في صحتها، وقد تم عرض نقائصها، واستعملت لبناء المعرفة ولم تقدم هذه المبادئ الجديدة بدعوى أنها حقائق مطلقة، ولكن قدمت في شكل محاولات لإيجاد صيغة توصف بالطبيعة، بما يتفق وما يتاح للملاحظة. فلا يمكن أن نختار من بين عدد من الأنظمة الممكنة النظام الملائم للواقع الفيزيائي إلا بالملاحظة والتجريب "
هل يؤدي المنهج التجريبي إلى نظرية علمية وتفسير دقيق للواقع ؟

يندرج موضوع القولة ضمن محور العقلانية العلمية من مجزوءة المعرفة، ويتمثل الإشكال المطروح في مدى صلاحية الاخذ بالمنهج التجريبي كمعيار للوصول إلى نظريات علمية ثابتة وتفسير دقيق للواقع فالحديث عن معيار علمي هو الحديث في الأصل عن العلاقة بين ما هو عقلي يعتمد على التماسك الداخلي والاتساق من الناحية المنطقية الرياضية، وما هو واقعي يعتمد على الملاحظات الدقيقة والتجارب في بناء النظريات العلمية، انه إذن حوار بين العقل والتجربة اكشف عنه من خلال الأسئلة الفرعية التالية : بأي معنى يتمُ بناء والتحقق من صحة النظريات العلمية القائمة، وهل هذا التحقق ممكن بتوظيف المنهج التجريبي ؟ ألا يمكن القول أن الاعتماد على التجريب في بناء الحقيقة العلمية إهمال وتغييب للدور الذي يلعبه العقل في تقديم فهم أوضح للواقع ؟ وهل يكفي التجريب والملاحظة لإثبات نظرية علمية وإبراز صحتها ومصداقيتها ؟ أو أن هذه المعرفة لا يُتَصَوَّرُ حضورها إلا من خلال حضور العقل ؟

تتحدد الأطروحة التي يدافع عنها الفيلسوف والعالم الألماني هانز رايشنباخ في إبراز مدى أهمية التجربة والمنهج التجريبي في اختيار النظام الملائم لتفسير ظاهرة معينة، كما أن المعرفة الفيزيائية تراهن على الواقع التجريبي كمنطق لبناء النظريات العلمية ثم تستعين بالعقل من أجل تأسيس المعرفة العلمية أي أنها لا تأخذ بالمبادئ القبلية التي لا تتجاوز كونها مجرد محاولات لإيجاد صيغة توصف بالطبيعة وبأنها غير قابلة للاعتماد عليها كحقائق مطلقة ومبادئ تُبنى عليها نظريات جديدة، ممثلا ذلك بالمبادئ المقدمة من قبل كانط الذي طُعِنَ في صحتها ورفع النقاب عن نقائصها وعيوبها. وقد توصل رايشنباخ في تفسيره لطرحه إلى عدد من المفاهيم الأساسية كالملاحظة التي تستوجب حضور أدوات علمية خاصة لتحقيق فهم خاص لظاهرة معينة، يقودنا هذا الفهم إلى عملية التجريب الممنهج عن طريق التجربة التي تعني إعادة القيام بإحداث ظاهرة ما تمت ملاحظتها في شروط محددة بهدف دراستها والوصول إلى معرفة حولها، بحيث تشكل التجربة الوسيلة الأساسية التي يلتجأ إليها العالِم التجريبي لمعرفة القوانين المتحكمة في الظواهر والوصول إلى المعرفة اليقينية. واعتمد العالم الفيزيائي رايشنباخ على بنية حجاجية تمثلت في أفكارٍ أدَّت وظائف حجاجية واضحة كأسلوب الشرح والتوضيح الذي يندرج ضمن آلية المثال حيث عزز القائل فكرته بمثال كانط الذي قدم مبادئ قبلية طُعِنَ في صحتها "إن المبادئ التي كان كانط يراها ... أصبح مطعونا" حيث أدى هذا المثال هنا وظيفة تعليمية يسرت سبل الفهم والإستيعاب عبر الشرح والإيضاح. وتميزت البنية الحجاجية للقولة بإعمال الروابط المنطقية واللغوية التي أضفت التماسك الحجاجي على وحدات النص، كما يمكن أن نسجل حضور صيغة الإثبات والنفي المندرجة ضمن آلية العرض التي تجلَّت في "لكن قدمت في ... فلا يمكن أن نختار ... إلا بالملاحظة والتجريب". ويثير انتباهَ القارئ التواجد المتين لآلية الدحض والتفنيد التي استهدفت تفنيد الطرح القائم على اعتماد هذا التفكير والعقل أساسا للمعرفة العلمية من أجل تقديم أقوى للطرح الرايشنباخي المنتصِر للمنهج التجريبي وذلك عن طريق توضيف جميع الأساليب السالفة الذكر.

نخلص في ما سبق بالقول إن القولة تنتصر للأطروحة التي تدعم المنهج التجريبي كوسيلة لتحصيل المعرفة وإبداعِها ولكن إلى أي حد يمكن للتجربة أن تصدر أحكاما وقوانين علمية دقيقة ؟ وهل صحيح أن التجربة لوحدها قادرة على ذلك ؟ وألا يمكن أن يلعب العقل الدور الأساس في بناء الحقيقة العلمية ؟ نُلاحظ بأن البنية الحجاجية للنص لاتعتمد سوى على أساليب التفنيد والدحض حيث إن القولة تحيل على الطرح المخالِف الذي لم يشأ هانز أن يتبناه، وذلك دون أن يقدم توضيحا أفضل حول طرحه الخاص. يمكن أن نتناول إنطلاقا من الإشكالات المطروحة سابقا ومن زاوية مغايرة طرحا يقارب الاطروحة المنتصرة للتجربة حيث يُوَفِّقُ غاستون باشلار في عقلانيته المطبقة بين العقل والتجربة، فهي عقلانية يتم فيها تركيب دقيق بين العقل والواقع، فالتجربة كما تصورتها المذاهب التجريبية كمصدر وحيد للبناء النظري للعلم أصبحت متجاوزة، والعقل كما تصورته العقلانية الديكارتية كمستودع لأفكار قبلية، معزولا عن الواقع بذاته صار طرحا متجاوزا أيضا، لأن العقلانية العلمية هي عقلانية مطبقة لا ينفصل فيها العمل التجريبي عن النشاط العقلي، حيث يتحدد العقل العارف مشروطا بوضوح معرفته لكي تكون النظرية العلمية نتاج حوار دقيق ووثيق بين العقل والواقع. إذن فباشلار يوفق في الأهمية بين العقل والتجربة. على النقيض مما سبق تدافع فلسفة آينشتاين عن الطابع الإبداعي للعقلانية العلمية ويضع المبدأ الخلاق في العقل والرياضيات ما دام تاريخ العلم الحديث يشهد بأن الطبيعة أجابت دائما على أسئلة مصاغة بلغة رياضية، ولاينكر آينشتاين أهمية التطابق مع التجربة كمعيار لتحديد فائدة الإنشاءات العقلية التي تظل بدون ذلك مجرد بناءات عقلية حرة. فالعقلانية العلمية مع آينشتاين تبدو تصديقا لحلم القدماء وطموحهم لفهم الواقع إنطلاقا من الفكر الخالص.

يتبين إلي بأن أطروحة رايشنباخ تحتاج إلى إعادة النظر لأن قضية وإشكالية مصدر الحقيقة العلمية والعناصر المتدخلة في بنائها متعددة الأبحاث حيث تبدو من جهة التجربة مع ألكسندر كويري ومن جهة أخرى العقل والمبادئ العقلية مع أفلاطون الذي اعتبره أساس بناء المعرفة والتوفيق بينها من جهة ثالثة، وإن تحقق بناء هذه المعرفة فإلى أي حد يمكن التيقن من صحتها ؟ وهل ما تزال التجربة تحتفظ والعقل براهنيتها على تفسير الواقع أم يمكن أن يحل الوحي مكانهما كمعيار وحيد لقيمة الحقيقة ؟

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى