إن أول صعوبة تعترض التحليل السوسيولوجي لسياسات التدبير، هي التساؤل عن ما المقصود بتدبير الموارد البشرية ؟ و العمل على إيجاد تعريف لها ، لقد حاول كل من F. BOURNOIS و G. BRABI في كتابهما : " REPONCE LA GESTION DE RESSOURCES HUMAINES " حيث حاولا أن يقدما تمييزا بين مستويين متضمنين في عبارة " تدبير الموارد البشرية " المستوى الأول مجموع المعارف و المستوى الثاني مجموعة الأنشطة الممارسة داخل التنظيم .
من ضمن هذه الأنشطة يلاحظ الباحثان وجود خطابات مشكلة إلى هذا الحد أو ذاك تهتم بالأساس بمجالات التشغيل و الانتقاء و الأجر و التكوين.
إن هذا التمييز بين المعارف و الأنشطة في ما يخص تدبير الموارد البشرية سوف يساعدنا على تناول التدبير من خلال جانبين أساسيين هما جانب المعارف النظرية التي تشكل مجال التدبير و جانب السلوكات التطبيقية لهذا المجال أو ما يمكن تسميته بسياسات التدبير .
من ضمن هذه الأنشطة يلاحظ الباحثان وجود خطابات مشكلة إلى هذا الحد أو ذاك تهتم بالأساس بمجالات التشغيل و الانتقاء و الأجر و التكوين.
إن هذا التمييز بين المعارف و الأنشطة في ما يخص تدبير الموارد البشرية سوف يساعدنا على تناول التدبير من خلال جانبين أساسيين هما جانب المعارف النظرية التي تشكل مجال التدبير و جانب السلوكات التطبيقية لهذا المجال أو ما يمكن تسميته بسياسات التدبير .